أكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د.عادل الفلاح أن الإصلاح والتغيير مطلب شرعي وضرورة إنسانية في كل زمان ومكان، مشيرا الى ان الناس يختلفون في بواعثه وغاياته ومقاصده وفي وسائله وآلياته، بحسب اختلافهم في أديانهم وأفكارهم ومبادئهم ونظرتهم للحياة وأولوياتها والغاية منها.
وقال د.الفلاح في تصريح صحافي بمناسبة انعقاد مؤتمر «الإصلاح والتغيير.. رؤية شرعية» في الكويت خلال الفترة من 2 ـ 3 ربيع الأول 1434هـ الموافق 14 ـ 15/1/2013 برعاية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد: ان الإصلاح والتغيير عند أهل الإسلام لابد أن يكون على هدي الشريعة الإسلامية السمحة التي تستوعب جميع الحوادث والمتغيرات والمستجدات بما يحقق الخير والأمن والاستقرار للمجتمعات ويضمن الحق والعدل والإنصاف لجميع الناس، واضاف قائلا: ومن هنا جاءت فكرة إقامة هذا المؤتمر الذي يأتي في ظل ظروف ومتغيرات كثيرة يشهدها العالم العربي، بعد ان اختلطت فيها الأفكار والمفاهيم وابتغي الإصلاح والتغيير بغير الطريقة الشرعية، فلم تراع مقاصد الشريعة وتمت صياغة ذلك على أنها أصول شرعية مقررة يعد المخالف فيها خارجا عن الإطار الشرعي، فكان من أولويات الوزارة استكتاب واستضافة العلماء والأكاديميين المتخصصين لدراسة جملة من القضايا المتعلقة بمنهج الإصلاح والتغيير، وفق رؤية شرعية تعيد الحق إلى نصابه، وتفند الشبهات بالبحث العلمي والحوار والمناقشة والحجة والبرهان.